أي كلام ..

لا أصدق أي كلام،

لا أؤمن بأي كلام،

سوى الكلام المخبأ في داخلي،

دميـــة

كان يحبني بحق .. وأعلم أنني لو أشرت لتلك الدمية لاشتراها لي دون تردد ..

ولكنني لم أطلب منه ذلك برغم تردد صورتها في مخيلتي أثناء مشوار عودتنا للمنزل.

للآن لم أفهم سر بقاء ذكرى صورتها في مخيلتي وأنا انظر لها معلقة بجانب بقية الألعاب.

كل ما أعرفه هو انني أصبحت أرسم وجهها في صفحات الدفاتر التي تقع بين يدي ..

كان ذلك قبل ما يقارب السبعة عشر عاماً أو يزيد ..

إنها تشبه الصورة في الأعلى ولكن بشعر برتقالي